الأحد، 27 أكتوبر 2013

عملية التطوع بقرية القليعة التي كانت يوم الجمعة بتأريخ 25/10/2013


في هذا اليوم تم تنظيم عمل تطوعي لأهل قرية القليعة لإيصال الأنبوب الخاص بالمازوت لنقله الى الزاوية القرآنية الذي يبدأ من القرب من المقبرة ويصل الى الزاوية القرآنية ... وما لوحظ في هذه التظاهرة غياب معظم أهل القرية عن هذا العمل التطوعي رغم الدعوة المعلنة بعد صلاة الجمعة الماضية أو بالأحرى بتاريخ 18/10/2013 التي من المفروض حتى ومن لم يكن حاضرا يكون قد علم بالأمر وهذا لأن الحاضر يعلم الغائب ...فالحضور كان محتشما وهذا ما دعى بالبعض الى التذمر من طريقة تصرف أهل القرية وأبنائها في تجاهل مثل هذه الدعوات ...حيث نرى في جل الأوقات نفس الوجوه التي تكون دائما حاضرة في أغلب التظاهرات والدعاوات التي هي القرية بأمس الحاجة اليها وترابط أبنائها ...
حيث أنه رغم قلة الحضور أي "الحضور المحتشم " فإن العمل التطوعي كان في أجواء بهيجة ينقصها الحضور القوي  لأهل القرية لاستمرار وتواصل الأعمال التطوعية التي تخدم القرية والزاوية القرآنية لأنها أمانة لجميع الأجيال ورسالة لا يجب أن يستهان بها  وبهذه المناسبة فالعمل التطوعي لا يزال مستمرا خصوصا في أيام نهاية الأسبوع من الخميس الى يوم السبت فليس المهم هو القدرة بالقيام بالعمل أو عدم القيام به فيكفي الحضور في مثل هذه المناسبات لكي يكون دافعا معنويا لمن لهم نية العمل.
حيث صادف هذا اليوم  زيارة أحد موظفي الإذاعة " إذاعة برج بوعريريج الجهوية لقرية القليعة الذي تحدث مع أعضاء اللجنة الدينية وتعرف منهم على المشاكل و الظروف والإنشغالات التي تواجهها القرية و الزاوية القرآنية و الذي بدوره وعدهم بنقل روبورتاج عن هذه الانشغالات في اذاعة برج بوعريريج الجهوية .
حيث في هذا اليوم كذلك تم نحر كبشين تصدق بهما أحد المحسنين للزاوية القرآنية .
وهذه بعض الصور لعملية التطوع.
 
 




















































الثلاثاء، 9 يوليو 2013

تصوير فيلم فاطمة نسومر ببرج بوعريريج بقرية القليعة

شرع المخرج بلقاسم حجاج في تصوير فيلمه التاريخي المطول "لالا فاطمة نسومر" بولاية برج بوعريريج في شهر أفريل نخبة كبيرة من نجوم الساحة الوطنية، كما أقحم مجموعة من أبناء منطقة تيزي وبلدية تسامرت كممثلين في الفيلم.

وسيتم بمنطقتي "تسامرت" و"تيزي" بولاية برج بوعريريج، تصوير مشاهد الفيلم الذي يروي أسطورة كفاح المناضلة البطلة لالا فاطمة نسومر التي قهرت المستعمر الفرنسي، حيث استعان المخرج بطاقم تقني ضخم على غرار ذلك المستعمل في تصوير الأعمال بالإضافة الى الاستعانة بخبرات أجنبية لتجسيد تلك الحقبة التاريخية على صورتها الحقيقية.  
وذكر المخرج أن اختياره لقرية "تيزي" العريقة لتوفرها على جبال ومسالك وعرة، خاصة وأنها أصبحت في الآونة الأخيرة قبلة للمخرجين في مجال الانتاج السينمائي الثوري. 
وتجدر الإشارة إلى أن الشهيدة لالا فاطمة من مواليد سنة 1830، ترعرعت وسط عائلة تنتمي إلى الطريقة الرحمانية في عرش "آث ورجة" ونشأت نشأة دينية، تفقهت في أمور الدين وهي صغيرة السن، واستطاعت أن تقود أشهر المعارك ضد المستعمر الفرنسي وعمرها لا يتجاوز الـ24 سنة، الأمر الذي أثار حفيظة أحد أكبر ضباط الاستخبارات الفرنسية أنذاك ويسمى "قرييار"، الأمر الذي جعله يقوم بإعداد تقرير ضدها لدى سلطات العدو.

Repérage pour le film ** lalla fatma n'soumer**   

 






 

 

صور البيت الذي تم تصوير مشاهد من الفيلم  المتواجد بقرية القليعة 












 

 سلمى حايك تجسد دور المقاومة الأمازيغية الجزائرية " فاطمة نسومر"


نشر في موقع  الشروق اون لاين

 
يجري حاليا الاعداد لانتاج فيلم سينمائي ضخم عن المقاومة الأمازيغية الجزائرية "لا لا فاطمة نسومر" التي تعد من أبرز وجوه المقاومة الشعبية الجزائرية في بدايات الغزو الاستعماري الفرنسي للجزائر، وذلك بمناسبة مرور 150 سنة عن رحيلها.

وسيكون الفيلم من انتاج شركة "الدوحة للأفلام واخراج الجزائري رشيد بن حاج.
الفيلم من المفترض أن يكون جاهزا للعرض الجماهيري مع نهاية سنة 2013، أي تزامنا مع مرور 150 سنة على وفاة المقاومة، "لالا فاطمة نسومر"، التي سجنت من طرف الاحتلال الفرنسي خلال القرن التاسع عشر، ثم عذبت لتشل وتغادر الحياة وهي في الـ33 سنة من العمر.
واختار المخرج رشيد بن حاج، الممثلة العالمية سلمى حايك لأسباب تسويقية لتتقمص دور "فاطمة نسومر"، على أن يكون إلى جانبها الممثل العالمي عمر الشريف والإيطالي ألسيو بوني ونخبة من الممثلين العالميين.
وتبلغ ميزانية فيلم "لالا فاطمة نسومر" حوالي الـ40 مليون دولار، بينما التصوير سيكون بين الجزائر وقطر وفرنسا تحت إدارة فريق تقني من إيطاليا وأمريكا، أما المفاجأة فستتمثل في المشاركة الرمزية لإحدى حفيدات البطلة "لالا فاطمة نسومر" في إحدى لقطات الفيلم.