اقترنت تشأة القرية بظهور الدين الاسلامي ودخوله بلاد المغرب العربي ومن بينها الجزائر، حيث كان لها الحظ الأوفر اذ وصلها أحد الوافدين المعروف باسم سيدي أحمد أبي حمص نسبة الى مدينة حمص بسوريا الشقيقة.

دفعت بهم الى دفنه داخل المسجد بعد وفاته.
توسعت القرية واحتاجت الى ضياء القرىن بعد رحيل صاحب الحجة والبرهان فاستدعى الأمر احضار من يعمر المكان ، فتم احضار الشيخ الفاضل سيدي رزقي بلحوسين ، فكان له الفظل في تأسيس أول زاوية بالقرية ، واهتمت الزاوية بتدريس وتحفيظ القرآن الكريم حيث كان الطلبة يقصدونها من نواحي عدة.
عندما كثر العمران وازداد عدد الطلبة ، استدعى الأمر الى احضار الشيخ العلامة سيدي المسعود البوشيبي ، فكان له الفضل في تأسيس
ثاني زاوية بالقرية ، اهتمت الزاويةكذلك بتعليم القرآن الكريم والفقه و أصول الشريعة من بينها الألفية لابن مالك والشيخ خليل وكان الطلبة يقصدونها من نواحي مختلفة من غرب الجزائر من تلمسان الى غاية بوسعادة جنوبا .
ومن الطلبة المتخرجين من الزوايتين ، يعدون بالمئات ومنهم الشيخ العلامة : سيدي الحسين البوزيدي الذي انتقل الى مصر العربية
حيث أكمل دراسته هناك بالجامع الأزهر الشريف حتى أصبح مدرسا به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق