الاثنين، 20 ديسمبر 2010

دور الزوايا في حياة القرية

لقد نظم الاسلام حياة أهل هذه القرية كسائر القرى الجزائرية تنظيما محكما في الدين والاخلاق والاجتماع والسياية ، حيث كانت تدبر شؤوونهم لجنة تتألف من ثمانية أعضاء يشرف عليها شيخ القرية ، يقوم بأصلاح ذات البين والاشراف على الأمور التي تجري داخل القرية سواء ماتعلق بأمور الزواج والبيع والشراء وما الى ذلك.

قوامها في ذلك : العدل والمساواة والتعاون والاخاء وهذا رغم الفقر والحرمان المسلطين عليهم .

دليل ذلك ، ماطرحت مشكلة على الحكام آنذاك من طرف الأهالي الا وردت الى اللجنة وشيخ القرية للفصل النهائي فيها .
كما أن للزاوية الأثر البين في تعليم وتثقيف كل أبناء القرية دون استثناء ذكورا واناثا كان هذا ابان الحقبة التاريخية من 1900 م الى 1950 م.
فكانت ولا زالت القرية تقيم الحفلات في المواسم والأعياد الدينية

ليست هناك تعليقات: