من المعروف أن المستعمر ما حل بموطن الا وحارب المقومات الأساسية لأهل ذلك الوطن ومنها الدين واللغة و العادات والتقاليد، لأنه كان يرى في بقائها خطرا في وجوده فكان من بين اهتمامه وأهدافه القضاء على هذه الزوايا ، لذلك كان من الضروري تغيير أسلوب العمل من طرف المسيرين لهذه الزوايا .
فاعتنقت هذه الزوايا الطريقة الرحمانية والشاذلية والعلوية والظاهر منها المدح و الرهبانية الذاتية ، والحقيقة هي مواصلة نشر تعاليم الدين الاسلامي وتبليغ أموره عن طريق التسبيح والذكر .
حيث كانت مركز اشعاع فكري ثوري في نفوس الطلبة ، دفعت بأكثرهم الى الجهاد لاعلاء كلمة الله وتحرير الوطن ، وهذا مادفع بالمستعمر الى غلق الزوايا وتهجير السكان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق